قبل أقل من أسبوع، وصلني تعليق هجومي من أحد المتابعات عندي على الانستغرام، قلت و الله زين هالمرة عالخاص… لأن لها سوابق و سبق أنها غلطت علي بتعليق شديد اللهجة على أحد الصور بألبومي بالانستغرام، و تجاهلت تعليقها و ترفعت عن الرد
و لكن لما كلمتني عالخاص، حسيت إنها مضيعة! أنا ببساطة كنت حاطة صور بالستوري عالانستغرام تحث على الاحترام، سواء كانت البنت محجبة أم لا، و تزامن ذلك مع حملة عن الحجاب! عبرت و بعفوية عن احترام الحجاب و أبديت رأيي بهذه الحملة، و أرفقت صور لمجلة بريطانية تعرض صورة عارضة محجبة و بعض اللقطات من المسلسلات الأجنبية بممثلات يرتدين الحجاب! و تكلمت كيف أن “بعض” الأجانب يحترمون الحجاب و و و
دخلت علي بالخاص و هاجمتني من غير سلام! أنا بنشر المحادثة لكم و بعطيكم رايي
من وين يابت فكرة إني أدور رضا الأجانب؟
و ماذا تقصد بـ “أنتِِ و أمثالچ”؟
و ليش قاعدة تكلمني بهذا الأسلوب، إذا ديننا يدعو للسلام و آداب الحديث و النصح و السماحة؟
ثانيا ليش ساوت البنت الغير محجبة مع الأجنبية الغير مسلمة!؟ ما تدري إن بالإسلام مو من حقها تكفر غيرها؟
و ليش فهمت إني تكلمت بسوء! من وين هذه الاستنتاجات؟؟؟ و الأدهى إنها قالت “بما معناه” إنها ما تحترمني! عيل ليش متابعتني و متابعة أجانب و غير محجبات؟ خلتني عاصية و مجاهرة بالمعصية! أنا ختمت حديثي معاها بـ “الله يكملك بعقلك” و فعلا أدعي ربي يكملها بعقلها و يهديها
طبعا أنا دخلت حسابها و لاحظت كذا شغلة
أولا صورتها كانت لعارضات أزياء فيكتوريا سيكرت، جيجي حديد و كندال جينر بس “لابسين حجاب”… و مسمية نفسها بعائلة “ستارك” و هي عائلة معروفة بمسلسل متروس مناظر و لقطات إباحية! ثانيا عندها صور مع تعليقات صعقتني، لأنها يت تهاجمني و تكفرني بدون ما تشوف نفسها…
حجتها انها استخدمت هذه الصورة لأنهم لابسين “حجاب” عشان يكون العرض دليل لعروبتها و إسلامها… حسب كلامها، ما لقت أحسن من هذه الصورة… بس بنفس الوقت تهاجمني إن حطيت لقطات مسلسلات فيها ممثلات متحجبات لأنهم تحت حكم الماسونية! تناقض و لا يتراوالي؟
و تقول الصور اللي بحسابها قديمة… و الواحد يمديه يغير تفكيره، ترى في خاصية مسح صور و تعديل صور و أسماء… بس للأسف مافي خاصية لتنقية النفوس و تصفية النية و تعليم مباديء الأخلاق بالحديث و المخاطبة مع الناس
كنت بتجاهل الموضوع، بس الصراحة… حسيت إنه يستحق النشر. الحمدلله حمدا كثيرا مباركا فيه… ملء السماوات و الأرض و ما بينهما و ملء ما شفت… إن الرحمة و الحساب بيد رب العالمين، مو بيد البشر! لا تحكمون على غيركم و تغلطون إذا كُنتُم تجهلون مباديء ديننا الحنيف، دين السلام و الحب و التسامح و الاحترام
Disclaimer: I do not own the pictures in this post, they’re screenshots from an account on Instagram to support my argument about the discussion I had with that account owner
The post إلى بنت “ستارك” مع التحية appeared first on FIVE ONE EIGHT.